إن كنتَ قويَّاً.. أخرجني
من هذا اليَمّ..
فأنا لا أعرفُ فنَّ العوم
الموجُ الأزرقُ في عينيك..
يُجرجِرُني نحوَ الأعمق
وأنا ما عندي تجربةٌ
في الحُبِّ .. ولا عندي زَورَق
إن كُنتُ أعزُّ عليكَ فَخُذ بيديّ
فأنا عاشِقَةٌ من رأسي حتَّى قَدَمَيّ
إني أتنفَّسُ تحتَ الماء..
إنّي أغرق..
أغرق..
أغرق..
الورق وحدة الذي يعـاني مني الويلات ..
فمذ غبت وهو يكتوي بالحمم المتصاعدة من قلبي ..
مذ غبت وقلبي مغلق عليك وعلى أفتقادك ..
مفتوح فقط للورق ليدمي بياضة ..
ويحرقه بشكواي الملتهبة من أفتقادك ..
غبت عني وللورق فقط أعطيت بوحي ..
وأظل أهذي على صفحاته وأنثربعثرة شتات بلا معنى ..
حتى يدركني الصباح وأسكت عن الكلام المـباح ..
ساغلق الورق على نزفي .. وأكف عن الهذيان
أنزف ألمي صمتا .. وأعزف همي خفق ..
وأبكي فقدك بسياسة الغرق إلى الداخل ..
من قلبي الى قلبي ..
حتى يقضي الله أمـرا كان مفعولا ..
مازال في قلبــــي بقايا أمنيه
أن نلتقي يوما ويجمعنا .....الربيع
أن تنتهي أحزاننا
أن تجمع الاقدار يوما شملنا
فأنا ببعدك اختنق ..